الشهيد محمد صابر

 

 
     
 

 

 


  

نبذة تاريخية عن الشهيد محمد صابر

 

ولد الشهيد محمد صابر في 14 أكتوبر 1924 بسطيف شارع بني مسيل سابقا

في حارة بن طالب وتربي فيها مع عائلته المتواضعة حتى السنة السادسة من

عمره ,حيث زاول دراسته الإبتدائية بمدرسة المرشي سابقا والتي أصبحت تسمى

إكمالية علام منصور وبقي في المدرسة حتى السنة السابعة نهائي سابقا

صحبة العديد من الزملاءالذين ساروا الى الممات

وأكمل الشهيد محمد صابر دراسته بالمراسلة في فرع المحاسبة

موازاة مع اشتغاله في محل لبيع الألبسة عند السيد حسين كراغال

وعندما أتم دراسة في فرع المحاسبة

أنتقل إلى العمل في مجال دراسته عند المجاهد فرحات عباس في صيدليته بسطيف

كما أنه استغل خبرته في المحاسبة فراح يشتغل بعدها عند معمر يسمى فري جافيل

ثم انتقل إلى دائرة بوقاعة للعمل عند سي مزيان لبجاوي

وبعد مدة من العمل في دائرة بوقاعة رجع إلى مدينة سطيف

وعمل في بنك القرض الشعبي مع السادة

بيكار وساف بوشرون وكربونال و من الجزائريين كسكاس لقريشي وجابي الزواوي

 

الحياة السياسية للشهيد محمد صابر

 

بعد عمله في الكشافة الإسلامية بقى الشهيد محمد صابر مناضلا في صفوفها

إلى غاية أحداث 08 ماي 1945 بسطيف ثم انتقل إلى العمل السياسي

مع حزب الشعب وبقى مع هذا الحزب حتى اندلعت الثورة

التحريرية المجيدة فكان يعمل كمحافظ سياسي بمدينة سطيف

مما أودى به إلى الإعتقال خمس مرات . حيث سجن بثكنة في سطيف

وكذلك بالعلمة و قصر الطير وبعد خروجه من السجن

إلتحق بالجبل سنة 1959

كان الشهيد محمد صابر يناظل مع زملاء له نذكر منهم السادة

عبد القادر بناني - السعيد كسكاس - ميلود بارشي - ...

وغيرهم من الذين استشهدوا في ميدان الشرف

 

وفــــاته

 

توفى الشهيد محمد صابر رحمة الله عليه في منطقة تسمى -جبل كحيل -

بولاية سطيف المنطقة الجنوبية وذلك في جوان 1960 ، وقد قام الشهيد

بمعركة بطولية ضد الإستعمار الفرنسي دامت عدة ساعات دافع ببسالة

عن الوطن وسقط شهيدا مع زميل له وهو السعدي ,ومن بين الذين سردوا و شهدوا

واقعة المعركة السيد بلملياني محمد

دفن الشهيد رحمه الله من قبل الإستعمار ثم أخرج لإثبات قتله من خلال الصور

التي وزعت على المناطق التي كان ينشط فيها وهذا بشهادة

المجاهدة-عكوش فاطمة- التي كانت في ذلك الوقت في الجبل

هاربة من الإعدام التي أصدرته فرنسا بحقها

 

رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته

 

((إنا لله وإنا إليه راجعون